أسماء القهوة العربية


عُرفت القهوة العربية للمرة الأولى في بلاد اليمن وذلك في منتصف القرن الخامس عشر، وكانت تقدم للزائرين في المناسبات والأعياد وتعتبر مشروب مميز للضيوف، ثم انتقلت إلى الحبشة وفارس، ثم انتشرت بعد ذلك في مصر في الزمن العثماني، ثم في بلاد الغرب، حتى أصبحت القهوة هي بمثابة المشروب المفضل التي يتناولها العديد من الأشخاص 

للقهوة العربية العديد من الأسماء التي تشتهر بها نسبة إلى نوع البن أو إلى طعمها منها:

البن: تسمى نسبة إلى المادة الأساسية في صنع القهوة.
المر: هذا الاسم نسبة إلى الطعم الذي يميل إلى المرارة.
الكيف: نسبة إلى التلذذ بشرب القهوة والكيف يعني راحة البال، مع انشراح الصدر.
البرية: ينسب هذا الاسم إلى نوع من البن اليمني الذي يتميز بجودته العالية.
الشاذلية: هذا الاسم ينسب إلى نوع من البن اليمني أو ينسب إلى عمر الشاذلي هو أول من تناول القهوة.
الطبخة: تسمى نسبة إلى طبخ القهوة على النار.


أسماء القهوة عند البدو
القهوة هو المشروب الذي لا غنى عنه لدى العديد من الأشخاص، ومن أسماء القهوة العربية عند البدو ما يلي:

الهيف: هو الفنجان الذي يشربه المضيف قبل تقديمه للضيوف حتى يشعر بالأمان بألا تكون مسمومة وذلك في الماضي، بينما أصبحت عادة لاختبار جودة البن وصلاحيتها قبل أن يتم تقديمها إلى الزائرين.
القهوة الصايدة: تلك القهوة التي امتزج طعمها بشيء غريب أو جسم غريب.
الفنجان الثاني: كما يسمى بالفنجان الضيف وهو واجب الضيافة، حيث كان قديماً الضيف يجبر على تناول القهوة، وكان عار كبير أن يأتيك ضيف ولا يحتس فنجان من القهوة وتلبية طلبه على الفور، حيث لابد من تحقيق طلبه وإلا لحق العار بصاحب البيت.
الفنجان الثاني: يسمى الكيف وهو الفنجان الثاني الذي يقدمه المضيف للضيف، ولكنه غير مجبر على شربه ولكن يتم تقديمه بغرض تعديل مزاج الضيف.
الفنجان الرابع: يسمى السيف هو الفنجان الثالث المقدم للضيف وهو في معظم الأوقات يتركه الضيف دون أن يحتسيه، لأنه أقوى فنجان قهوة لدى البدو، ومن يمكنه احتسائه فهو يعني أنه مع المضيف سواء كان في السراء أو الضراء، كما يكون مجبراً على الدفاع عنه ورد الظلم عنه، كذلك يكون شريكه في الحرب والسلم


للمزيد





تعليقات